الـســـلامـ عليـكــمـ ورحمــهـ الله وبــركـــاتــهـ هذه القصه فتاة تتحدث عن نفسها فتقول : نحن تسعه أخوه,,,أخي الأكبر والذي يليه يعملان في وظيفتين محترمتين,ولهما صيت طيب بين الناس..أختي الكبرى متزوجه من رجل يتمتع بمكانه جيده في المجتمع,وأختي التي تليها تدرس في الجامعة .,أما أختي التي تكبرني مباشره هي ضحيتي فهي في السنه الاخيره من الثانوية,وتسبقني بعام واحد,أما الباقون فهما أختاي اللتان تصغرانني وأخي الصغير الذي يدرس في المرحلة الابتدائية.. عائلتنا محترمه جداً,تتميز بسمعتها الطيبه وأصولها العريقة,, ووالدي يعمل في التجارة وامي امرأة أميه ولكنها حرصت على أن نكون جميعنا من المتفوقين الناجحين بعد أن زرعت بداخلنا حب المذاكرة والحرص على تحقيق المكانه المناسبه في المجتمع,,إن كل أخواني وأخواتي كانوا يسيرون على منهج واحد,,وهو منهج الاستقامة والخوف من الله الذي تربينا عليه كلنا,,إلا أنا,نعم اعترف بهذا فأنا أختلف عنهم كلهم,,كنت عاصيه,,لا أحب الالتزام بشي,,ولا أرغب في أن يفرض علي الآخرون نظاماً يقيدني به..أحب الحرية واحب أن أعيش بلا قيود من أحد.. تعرفت على صديقه جديده في المدرسه وصرت اقضي معظم وقتي معها,,سواء في المدرسه أم في البيت حيث نتحدث عبر الهاتف طوال الوقت,,كانت أختي تنصحني بالابتعاد عن هذه الصديقه فهي سيئه السمعه,,ولا يحبها أحد في المدرسه,ولم اكترث نصيحة أختي كعادتي,,وتمسكت بتلك الصديقه أكثر وأكثر,,صرت أزورها في منزلها وهي تزورني في منزلي,,عرفت بأنها على علاقه بشاب وقد اقترحت علي أن أتعرف على صديق ذلك الشاب,,وبقيت تلح علي وتحاول أن تقنعني بأنني يجب أن أعيش مثل باقي الفتيات وأن اجرب الحب واستمتع بحياتي وشبابي.. ترددت كثيرا ًفي البداية,,ثم دفعني إلحاحها الشديد إلى التكلم مع الشاب بواسطه الهاتف,,لقد كنت خائفه في البدايه,ولكنني تعودت على التحدث معه بشكل تدريجي,ثم تعلقت به وتعودت على سماع صوته,,وأحاديثه الشيقة الممتعة وبسهوله استجبت لرغبته في لقائي.. تواعدنا والتقينا في مكان عام.. أعجبني شكله ووسامته,,وقد كنت خائفه جداً من ألا يعجبه شكلي,فأنا متوسطة الجمال,ولكنه أخبرني بأنه قد بهر بجمالي,وأنني ارق فتاه رآها في حياته..صدقته وتعلقت به اكثر واكثر.. وصلت الأخبار لأختي فقد عرفت بعلاقتي بهذا الشاب,,ذلك لان صديقتي العزيزه صارت تحكي للطالبات عن مغامراتي مع ذلك الشاب متباهيه بأنها هي التي عرفتني عليه,,عرفت أختي فتأذت كثيراً وحاولت أن تنصحني بالكلام الطيب فلم أستمع لها..وبعد أن فشلت جميع محاولاتها أخذت تهددني بكشف أمري أمام أهلي,,بصراحة..خفت كثيرا لان والدي محافظ جداً وكذلك أخوتي الكبار فهم لايمكن أن يتقبلوا شيئاً مثل هذا ببساطه,,وإنما يعتبرونه جريمه تستحق أكبر العقوبات.. خشيت من تهديد أختي فقررت أن امسك عليها زله تجعلني أهددها بها فلا تستطيع أن تفضح أمري,,فكرت كثيراً فهداني الشيطان اللعين إلى تلك الخطه الحقيرة فنفذتها بلا تفكير..في البدايه قمت بكسب ثقة اختي لاحظى بفرصتي المناسبه لتنفيذ الخطه,,فأخبرتها بانني نادمه على علاقتي بذلك الشاب وأنني قررت الاستماع لنصائحها في التخلي عنه والاهتمام بدروسي,,صدقتني المسكينه وصارت تحاول كسب رضاي وصداقتي.. غيرت تعاملي معها,وصرت أضحك معها وأمازحها فكانت سعيده جداً بذلك وهي غير مصدقه بانني تغيرت فعلاً,,ثم اغتنمت فرصه نادره حيث أخبرتني أختي بأنها اشترت ثوباً جديداً سترتديه في عرس صديقتها فطلبت منها أن ترتديه أمامي لاشاهده عليها,وبمنتهى البراءة خلعت ثيابها المنزليه لترتدي ذلك الثوب,,وبنيتي الخبث قمت بتصويرها بواسطة الكاميرا الموجودة على الهاتف الذي استعرته من ذلك الشاب,,ولم تنتبه أختي لما قمت به بخفه وبسرعه.. اعتقدت بانني حققت نجاحاً رائعاً بعد أن صورت اختي وهي شبه عاريه.. وفي اليوم التالي أعدت الهاتف إلى الشاب,,وكنت قد أخبرته من قبل بنيتي واستحلفته بان لاينظر إلى صوره أختي أبداً إذا كان يحبني فعلاً لقد شجعني على تنفيذ الفكره وأحضر لي هاتفاً متطوراً جداً يقرب الصوره ويبعدها,,أوتوماتيكياً وبكل سهوله,,وأقسم لي بحبنا أنه لن يشاهد الصوره أبداً وإنما من اجلي ومن أجل ألا تفرق أختي بيننا.. بعد أن أصبحت مطمئنة لكل شي عدت لوضعي السابق في تعاملي السيء مع أختي,وصرت اخرج مع الشاب واحدثه أمامها,فحاولت أن تهددني فأخبرتها بانني املك تسجيلاً صورياً لها وهي شبه عاريه,,وهذا التسجيل موجود لدى ذلك الشاب وأنا مستعده أن استغله واريه لوالدي وأخوتي إذا قامت هي بإخبارهم عن علاقتي به.. أصيبت أختي بصدمه عنيفه,,وأخذت تبكي وتلطم خديها ثم أغمي عليها ونقلت إلى المستشفى ولم تسترد عافيتها بسهوله,,أما ذلك الشاب النذل...(الحين حست انه نذل) فقد قام بتوزيع ذلك التسجيل على كل الشباب.. وفي لمح البصر أصبحت سمعه اختي على كل لسان حتى وصل الخبر إلى أبى وأخوتي فقاموا بضربها ضرباً مبرحاً أوصلها إلى غرفه العنايه المركزه وهي بين الحياة والموت,,أما ذلك الحقير الذي أحببته فقد أخبرني بأنه لم يقصد أن يوزع الصور وانما حدث ذلك بالخطا ثم أخذ يتكلم معي بصوره بذيئه فيقول:أختك اجمل منك بكثير,عموماً فأنتم الان عائله وسخه,,سمعتكم سيئه,,فلا تحاولي أن تكوني شريفه معي ودعينا نتمتع بدون تمثيل كاذب وادعاء زائف بالفضيلة... وفي هذه اللحظه أدركت الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها بحق أختي المسكينه وبحق عائلتي كلها,,, فقد منع زوج أختي الكبرى زوجته وابناءه من زيارتنا,,وقد فسخ أهل خطيبه أخي الخطوبه على ابنتهم,,بعد التشويه الذي طال عائلتنا ودمرها... لا يمكن أن أسامح نفسي يوماً على ما فعلته أبداً,,حاولت أن اعترف بجريمتي,,ولكني لم استطع,,الخوف لجم لساني ولم أمتلك الشجاعة لكشف الحقيقة للجميع,,على الرغم من عذاب الضمير الذي يقطعني باستمرار,,لذلك قررت أن اجعل قلمي أشجع من لساني فيسطر الحقيقة المره,,وما قمت به تجاه كل من حولي,, رساله بسيطه أوجهها الى كل شاب لديه ضمير فأقول له:لا تستمتع بمشاهده تلك الصور لبنات الناس,, فلربما تجد صوره أختك أمامك فتنقلب حياتك رأساً على عقب,, حاربوا هذه الوسيله التي يمكن أن يستخدمها أصحاب الضمائر الميته لتحطيم كل ماهو طيب في عالمنا هذا.. ورساله أوجهها الى كل من يملك هاتف به اله تصور,,لا تصور عائلتك أو احد افرادها فتنتشر الصور وتأتيك المصائب